‫جهة تتطور...

الحياة المؤسساتية وفعاليات الجهة

مجلس جهة الدار البيضاء-سطات يصادق على مشاريع تنموية كبرى ومهيكلة خلال دورة يوليوز 2025

عقد مجلس جهة الدار البيضاء-سطات دورته العادية لشهر يوليوز 2025، يوم الاثنين 7 يوليوز 2025، بمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، برئاسة السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، وبحضور السيد محمد مهيدية، والي الجهة، والسيدات والسادة أعضاء المجلس وممثلي المصالح الخارجية.

 

استُهلت أشغال هذه الدورة بتقديم تقرير إخباري شامل، استعرض مختلف الأنشطة واللقاءات التواصلية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وكذا الخرجات الميدانية التي قام بها رئيس المجلس والأنشطة التي قام بها أعضاء المكتب المسير واللجان الدائمة، إضافة إلى عرض مفصل حول الوضعية العامة للاتفاقيات التي صادق المجلس عليها في الدورات السابقة وتقدم المشاريع المبرمجة من خلال هذه الاتفاقيات.

 

وبعد ذلك، تمت المصادقة على عدة مشاريع، بلغ غلافها المالي الإجمالي حوالي 84 مليار درهم، تتحمل الجهة فيه قسط يقدر بحوالي 22 مليار درهم. وتمورحت هذه المشاريع على الشكل التالي:
• مشاريع كبرى ومهيكلة وتمويلها:  13 نقطة
• التشغيل والتنمية الاقتصادية والقروية والسياحة : 11 نقطة
• الطرق والبنيات التحتية والتأهيل الحضري : 13 نقطة
• الماء والبيئة والتنمية المستدامة : 6 نقط
• الخدمات الاجتماعية والصحة والتربية والرياضة والثقافة والشراكات:  18نقطة

 

وفيما يخص المشاريع الكبرى والمهيكلة، فقد ضمت قطاعات استراتيجية نخص منها بالذكر:
• الخط فائق السرعة LGV، والقطار الحضري RER، والقطار الجهوي TR؛
• مشاريع في مجال الماء، من بينها مشروع نقل واستغلال المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بالدار البيضاء؛
• مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها، وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية؛
• منصة تسويق المنتجات الغذائية والفلاحية والبحرية بجهة الدار البيضاء-سطات؛
• مركز لريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي وحاضنات مشاريع في التكنولوجيات الحديثة؛
• البرنامج الأولوي لتصريف مياه الأمطار بجماعات الدار البيضاء، المحمدية، ودار بوعزة؛
• بناء ملحقة لإدارة مجلس جهة الدار البيضاء-سطات.

وقد بلغ الغلاف المالي الإجمالي لهذه المشاريع الكبرى والمهيكلة حوالي 80 مليار درهم، بمساهمة من الجهة تُقدَّر بحوالي 21 مليار درهم.

 

وفي ختام أشغال الدورة، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.